المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 70 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.87 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1267 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه فائدة في صفة عدد الأذكار: قال شيخ الإسلام ابن تيمية :والأذكار التي كان النبي e يعلمها المسلمين عقيب الصلاة أنواع أحدها: إنه يسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر ثلاثا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ويقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، والثاني: يقولها خمسا وعشرين ويضم إليها لا إله إلا الله، والثالث: يقول الثلاثة: ثلاثا وثلاثين، وهذا على وجهين أحدهما أن يقول كل واحدة ثلاثا وثلاثين،وهذا الرابع، والخامس: يكبر أربعا وثلاثين ليتم مائة .والسادس: يقول الثلاثة عشرا عشرا. فهذا هو الذي مضت به سنة رسول الله e. [1] وقال أيضا :والمأثور ستة أنواع: أحدها :أنه يقول هذه الكلمات عشرا عشرا عشرا فالمجموع ثلاثون. والثاني: أن يقول كل واحدة إحدى عشر، فالمجموع ثلاث وثلاثون . والثالث: أن يقول كل واحدة ثلاثا وثلاثين ،فالمجموع تسع وتسعون . والرابع: أن يختم ذلك بالتوحيد التام فالمجموع مائة. والخامس: ان يقول كل واحد من الكلمات الأربع خمسا وعشرين فالمجموع مائة[2]قلت :ولم يذكر شيخ الإسلام إلا خمسة أنواع مع أنه قال والمأثور ستة أنواع فلعل السادس غفل عنه أو سقط من النساخ. وذكر النووي في كيفية عد هذه الكلمات أن أبا صالح رحمه الله تعالى قال يقول: الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة, وذكر بعد هذه الأحاديث من طرق غير طريق أبي صالح وظاهرها أنه يسبح ثلاثا وثلاثين مستقلة ويكبر ثلاثا وثلاثين مستقلة ويحمد كذلك وهذا ظاهر الأحاديث قال القاضي عياض: وهو أولى من تأويل أبي صالح) 18وقال بن حجر ورجح بعضهم الجمع للإتيان فيه بواو العطف, والذي يظهر أن كلا من الأمرين حسن إلا أن الإفراد يتميز بأمر آخر وهو أن الذاكر يحتاج إلى العدد وله على كل حركة لذلك سواء كان بأصابعه أو بغيرها ثواب لا يحصل لصاحب الجمع منه إلا الثلث)[3] _____ [1] - ( الفتاوى الكبرى1/201،200) [2] - (مجموع الفتاوى22/516،515) 18- شرح مسلم 5/93 [3] - الفتح 2/329
|