عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 01 / 2010, 09 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 70
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.89 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1265
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الفتاوى




السؤال:

بالنسبة لتغسيل الميت، كيف تكون درجة حرارة الماء بالنسبة في فصل الشتاء وأيضًا فقد ينكشف الفخذين والصدر، فهل هذا حرام، علمًا أنا نقوم بقدر استطاعتنا ألا ينكشف ذلك، فهل علينا إثم في ذلك؟



الاجابة:

يُستعمل الماء الحار عند الحاجة إليه كما إذا كان الجو باردًا في الشتاء، ولكن لا يكون شديد الحرارة؛ فإنه قد يُرخي الأعصاب فلا تتماسك عند حمله وتقليبه، بل تكون حرارته قليلة حيث إن البارد الشديد البرد يُجمِّد جسده ولا يحصل به تنظيف البدن، ويُسن في أثناء التغسيل ستر عورته وهي من السرة إلى الركبة فيُلقى عليه كساء يستر نفس العورة، وإذا أرادوا التغسيل فإن الغاسل يُدخل يده تحت الستارة ويصب الماء عليها ويدلكه بعد أن يلف على يده خرقة ينظفه بها ويجعل خرقة أو ليفة خاصة يُنجِّيه بها فيغسل سبيليه ويدلك ذلك من وراء تلك اللفافة وتحت تلك الستارة، يدخل في ذلك الفخذان والوركان وأسفل البطن إلى السرة، فهذا حرام كشفه بل يلزم تغطيته، ولكن أثناء إمرار الماء مع دلكه يُدخل يده تحت الغطاء ويُحاول ستر فخذيه بقدر الطاقة، ولا يدخل في العورة الصدر والبطن والظهر والجنب، فهذه تكون مكشوفة وتُغسل وهي ظاهرة مع تأكد لف خرقة على اليد عند دلك البشرة.

المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.





lh id ]v[m pvhvm hgldhi hgjd dysg fih hgldj ?










عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس