12 / 12 / 2007, 56 : 05 AM | المشاركة رقم: 27 |
المعلومات | الكاتب: | | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 05 / 12 / 2007 | العضوية: | 1 | المشاركات: | 1,967 [+] | بمعدل : | 0.31 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 409 | نقاط التقييم: | 30 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : حنان المنتدى : ملتقى الفتاوى فتوى رقم (10176): س: أنا فتاة مسلمة والحمد لله يتيمة من الأب والأم أبلغ من العمر 31 سنة، وأعمل كما أمرني به الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم بقدر ما نستطيع إن شاء الله، نعيش مع جدتي أم الأم من اليوم الأول من ولادتي حتى الآن، ومشكلتي جدتي تعمل (عرافة أو كهانة) وتذبح لغير الله وتأخذ الدم من هذه الذبيحة والله أعلم ماذا تعمل به، وتطلب من الناس الدجاج وتأخذ منه الريش وكذلك تعمل البخور وتضع فيه قشر أسماك وأنواعا من الزواحف وتعتقد في أصحاب القبور، وهي تعيش على هذه المهنة، وأنا بعد ما عرفت الحلال والحرام حاولت أن نحسن إليها وفي نفس الوقت نبتعد عن الحرام ولا نأكل الحرام ولا نساعدها في هذا العمل حتى في استقبال الناس ولكن بدون جدوى؛ لأني أسمع ما قاله الله في كتابه العزيز والرسول، وأنا أرى الناس يدخلون ويتعاملون معها حتى الرجال وجميع الأهل يصدقونها ويخافون أن يتكلموا معها؛ لأنها تغضب عليهم ويقولون لي: هذه عوض أمك ولها حقوق الوالدين وإطاعتها؛ لأنها كبيرة وعبارة عن سنوات وتموت لقد تركت الأكل معها وتركت خدمة البيت خوفا من أنني أساعدها على عملها، وفي الفترة الأخيرة لا أستطيع أن أتكلم معها حتى السلام؛ لأن حسب ما قرأت: لا يطلق السلام على الكافر وقرأت في كتاب لبعض العلماء: حتى الورقة أو كوب الماء لا يقدم إلى صاحب هذا العمل، وبعض الأهل والأخوات في الله قالوا لي: إذا أعطتك شيئا خذيه وضعيه في الزبالة، وإذا أعطتك مالا خذيه وتصدقي به وهذا البيت بيتها ولها الحق أن تدخل من تشاء حتى الرجال الأجانب وهي غضبانة علي وتقول لي: لا أسامحك وأحاسبك أمام الله يوم القيامة وليس عندي بيت أذهب إليه لعدم وجود محارم يخافون الله ولا يوجد رجل مسلم يتقدم لي؛ لأني كبيرة وسمرة وانصحني ماذا أفعل؟ 1- ما حكم عملي هذا مع جدتي في عدم خدمة البيت وكلامي لها والأكل معها؟ 2- هل لها حقوق الوالدين أم لا لأني أخاف عقاب الله؟ 3- هل نقطع خالاتي وأقاربي؛ لأنهم يصدقون في كل عمل وهم يعرفون أنه حرام وأنا أقول لهم هذا مع أنهم يصلون ولكنهم مشركين يذهبون إلى قبور الأولياء والمشعوذين؟ 4- الرجال الذين يصلون ويذبحون لهذه المرأة هل يجوز أكل ذبيحتهم حتى ولو كانت حلالا؟ 5- هل يجوز أكل ذبيحة صاحب البدع والمشرك الذي يعتقد في الأولياء وغيرهم؟ 6- ما حكم الدين إذا ذهبت إليهم وأكلت من طعامهم وهم يأخذون منها الطعام وبعض المال؟ 7- إذا قدمت لي هدية هل أقبلها لحديث أسماء قبلت هدية أمها وهي مشركة؟ 8- هل يجوز لي الزواج من رجل يصلي ولكن مشرك للأسباب السابقة؟ 9- أولياء أمري لا يصلون هل لهم الحق في العقد لي على الزواج أم لا وإذا كان لا يوجد قضاء مسلم ماذا أفعل؟ أولا: يحرم العمل في الكهانة والعرافة؛ للأحاديث الواردة في ذلك. ثانيا: لا يجوز لك مساعدة جدتك في الأعمال المحرمة، ولا مانع من خدمتها في غير معصية الله تعالى؛ لقول الله سبحانه في الوالدين الكافرين: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا الآية. ثالثا: يحرم الذبح لغير الله، وهو من الأعمال الشركية، ولا يجوز الأكل من ذبيحة المشرك. رابعا: يجوز لك الذهاب لأقاربك لمناصحتهم مما وقعوا فيه من دعاء الأولياء ونحوه من الأعمال المحرمة. خامسا: لا يجوز الأكل من طعام الذي كسبه محرم ولا قبول هديته. سادسا: لا يجوز للمسلمة قبول الزواج من الرجل المشرك أو الذي لا يصلي ولا يصح العقد. سابعا: يتولى عقد النكاح للمرأة وليها المسلم وإذا تعذر فمرجعها القاضي الشرعي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتوى رقم (2948): س: هل يجوز أن يؤم العراف والكاهن الناس؟ وما حكم الصلاة خلف الكاهن الفاسق الذي يدعي علم المغيبات في المستقبل، فإنه يوجد طائفة من العلماء في جنوب أفريقيا كهانا يلبسون على ملايين من ضعفاء المسلمين ويأكلون أموالهم بالسحر والكهانة وكتابة الطلاسم واستخدام الجن. وهنا بعض الهنود والباكستانيين عندهم شعر يزعمون أنه شعر النبي صلى الله عليه وسلم ويدجلون به على الناس، ومن زارهم في حي لانس الذي يعرضون فيه ذلك الشعر يدفع 30 جنيها أو مائة جنيه فهل يجوز ذلك؟ فإننا ننكره عليهم فأفتونا. ج: من يدعي علم الغيب من العرافين والكهان بنظره في النجوم أو في كتاب أو بخط في الرمل أو استخدام جني أو نحو ذلك مما ليس من الأسباب العادية - فهو كافر بقوله تعالى: قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله الآية، وقوله سبحانه: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا وقوله سبحانه: إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في صحيحه وقوله: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داود وقوله: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، وقوله: ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد. وعلى هذا لا يجوز لمن يعلم حال هؤلاء أن يصلي وراءهم ولا تصح صلاته خلفهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الثالث من الفتوى رقم (3686): س 3: هل الكاهن أو العراف إذا مات يصلى عليه إذا كان يصلي أم لا؟ ج 3: الكاهن والعراف إذا ماتا وهما على حالتهما المعروفة من دعواهما علم الغيب فإنه لا يصلى عليهما ولو كانا يصليان؛ لأن دعواهما علم الغيب كفر أكبر يبطل الصلاة وغيرها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الأول من الفتوى رقم (433): س 1: ما حكم التنذير، وهو دعاء الجن والشياطين على شخص ما ليعملا به عملا مكروها. كأن يقال: خذوه اذهبوا به انفروا به، بقصد أو بغير قصد. وما حكم من دعا بهذا القول حيث قد سمعت قول أحدهم: إنه من دعا الجن لم تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع جنازته ولا يصلى عليه إذا مات. ج 1: الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه شرك في العبادة؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته، قال الله تعالى: ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون وقال تعالى: وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعانته به في حفظه من شر من يخاف شره كله شرك. ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام؛ لقوله تعالى: لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات ولا تتبع جنازته ولا يدفن في مقابر المسلمين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، عبد الله بن منيع، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، فتوى رقم (10802): س: أفيدكم علما بأن في زامبيا رجلا مسلما يدعي أن عنده جنا والناس يأتون إليه ويسألون الدواء لأمراضهم، وهذا الجن يحدد الدواء لهم وهل يجوز هذا؟ وأنا قلت للناس هذا ما يجوز والناس يغضبون علي فأرجو من سماحتكم التكرم بإرسال الفتوى في أقرب وقت. ج: لا يجوز لذلك الرجل أن يستخدم الجن، ولا يجوز للناس أن يذهبوا إليه طلبا لعلاج الأمراض عن طريق ما يستخدمه من الجن ولا لقضاء المصالح عن ذلك الطريق، وفي العلاج عن طريق الأطباء من الإنس بالأدوية المباحة مندوحة وغنية عن ذلك مع السلامة من كهانة الكهان. وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في صحيحه وخرج أهل السنن الأربعة والحاكم وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد وهذا الرجل وأصحابه من الجن يعتبرون من العرافين والكهنة فلا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الأول من الفتوى رقم (1955): س: حصل بين اثنين مفاهمة في مسألة دينية وهي: أن أحدهما يقول: إنني سمعت أنه إذا كان أحد عنده مريض ووصل إلى طبيب كي يصف له علاجا سواء كان مروخا أو شرابا أو كيا أو حجامة فلا بأس بأخذه والعمل به وإن كان المأتي إليه ساحرا إذا كان الدواء مباحا وإنما الأعمال بالنيات. فقال الآخر: إنني لا أعتقد الوصول إلى مثل هذا المعروف بالسحر والشعوذة إلا كفرا أو إحباط عمل وإن كان الدواء مباحا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأنه إن أتاه وسأله وإن لم يصدقه لم تقبل له صلاة أربعين ليلة أي: أحبط عمل أربعين يوما وحيث نحن في حاجة ماسة إلى حل المشكلة أفتونا. ج: الذهاب إلى الكاهن والعراف ونحوهما وسؤالهم لا يجوز، وإن صدقهم كان أعظم إثما؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم. ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في مسلم أيضا من حديث معاوية بن الحكم السلمي من النهي عن إتيان الكهان. ولما روى أصحاب السنن والحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولأحاديث أخرى في هذا الباب. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الخامس عشر من الفتوى رقم (5953): س 15: بعض الناس يزعمون أنهم يعالجون المجانين يجعل الألفة أو الفرقة بين الزوجين، وقد قيل: إنهم يدعون للعقيم فيرزقه الله ذرية، وعندهم من الخرافات ما الله به عليم وأعمالهم واعتقاداتهم وادعاءاتهم ما تخلو من الشرك، فما الحكم فيهم وفيمن يذهب إليهم؟ أرجو الجواب وفقكم الله ونفعنا بعلمكم. ج 15: لا يجوز إتيان الكهان والعرافين والسحرة ولا سؤالهم عن شيء من أمور الغيب، ولا تصديقهم فيما يقولون، ولا العمل بآرائهم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم في الأحاديث الصحيحة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الثلاثون من الفتوى رقم (6505): س 30: أحيانا نفقد بعض المال أو الذهب من المنزل ونعتقد أنه سرق ونذهب لأحد الأشخاص ويعرف بالمخبر نشرح له ذلك ويوعدنا خيرا وأحيانا تسترجع المفقود وأحيانا لا، فما حكم ذهابنا لهؤلاء الأشخاص؟ ج 30: لا يجوز ذهابكم إليه؛ لأنه كاهن، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن إتيان الكهان ونحوهم وسؤالهم وتصديقهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال التاسع عشر من الفتوى رقم (6914): س 19: قلتم في سؤال سابق لي وجوابه رقم (30) في الفتوى رقم 6505 وتاريخ 19/12/1403هـ صفحة (4): إن الذهاب إلى المخبر لا يجوز؛ لأنه كاهن. أود أن أشير هنا أن الأشخاص الذين نذهب لهم معروفون بتمسكهم بتعاليم الدين الحنيف ولا يقرءون غير القرآن والأحاديث الشريفة في مثل تلك المسائل التي ذكرتها في سؤالي، فما حكم ذهابنا لهم؟ ج 19: مجرد قراءة القرآن والأحاديث لا يعرف به مكان المفقود ولا يسترجع به، ومن ذهب إلى من يدعي معرفة مكان المفقود بمجرد قراءة القرآن والأحاديث فهو ملتجئ إلى كاهن دجال ولو ادعى أنه صالح متمسك بالدين، وقد يتظاهرون بقراءة القرآن والحديث الشريف للتضليل والتلبيس وهم في الباطن من الكهنة والعرافين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتوى رقم (7173): س: إنني أسكن في قرية ومعظم أهالي هذه القرية يطلبون الشفاء من الكهنة الذين يقومون بالمعالجة بالطلاسم والحروف المقطعة وبعض الوصفات النباتية التي إن مزجت صارت لها رائحة منتنة جدا. ويعالجون أيضا بالحجبة وهي إخفاء المريض مدة معينة تصل أحيانا إلى أكثر من أربعين يوما في غرفة مظلمة ويمنع عنه الزائرون، كما إنهم يطلبون ذبح ذبائح ذات صفات معينة مثل عنز سوداء أو ثور أسود. ومعظم سكان هذه القرية إن لم يكن كلهم يعتقدون أن الكهنة يعلمون بمن يذكرهم بسوء ويعاقبونه بالمرض وفقدان العقل. كما أنهم يرجعون أسباب بعض الأمراض إلى انتقام الكاهن. وأفيد سماحتكم أن موضوع تعلقهم بالكهنة غير قابل للنقاش ولن يصل من يجادلهم إلى نتيجة إلا مجرد التعلق الأعمى. والآن: هل يجوز لي إجابة دعوات سكان هذه القرية وأكل لحم ما يذبحونه من ذبائح في المناسبات مثل الأعياد والأفراح، وهل يجوز لي مخالطتهم والأكل معهم والتعامل معهم، وهل ما ذكرته عنهم يخرجهم من الملة أم أنهم معذورون لجهلهم بأمور دينهم؟ ج: أولا: إذا كان حال هؤلاء كما ذكرت فهم كفار، ومن يأتيهم للشفاء ويصدقهم في كهانتهم فهو كافر. ثانيا: لا يجوز إجابة دعوة هؤلاء والأكل من ذبائحهم في الأعياد والأفراح وغير ذلك؛ لأنهم كفار فلا تؤكل ذبائحهم حتى يتوبوا إلى الله سبحانه توبة صادقة. ثالثا: لا تجوز مخالطتهم إلا لإرشادهم وبذل النصح لهم وبيان حكم الكهانة وتحذيرهم من إتيان الكهان وتصديقهم. وأخيرا يتبين مما ذكر أن هؤلاء الكهنة ومن يأتيهم ويصدقهم خارج من ملة الإسلام بارتكابه ما ذكرته عنهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
|
| |