عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 08 / 2009, 29 : 10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو قاسم الكبيسي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو قاسم الكبيسي


البيانات
التسجيل: 29 / 12 / 2008
العضوية: 18488
المشاركات: 20,729 [+]
بمعدل : 3.45 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2277
نقاط التقييم: 83
ابو قاسم الكبيسي will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو قاسم الكبيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس

أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :


لا يجتمع الاخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس
الا كما يجتمع الماء والنار والنصب والحوت. فاذا حدثتك نفسك بطلب الاخلاص
فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس, وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشّاق الدنيا في الآخرة,
فاذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الاخلاص.
فان قلت:

وما الذي يسهّل علي ذبح الطمع والزهد في المدح والثناء؟
قلت: أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمك يقينا أنه ليس من شيء يطمع فيه الا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره, ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه.
وأما الزهد في المدح والثناء فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين, ويضر ذمه ويشين الا الله وحده,
كما قال ذلك الأعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم:
ان مدحي زين وشتمي شين, فقال:
" ذاك الله عز وجل"
الترمذي في السنن رقم 3263, وأحمد في المسند 3\488, 6\393 394.
فازهد في مدح من لا يزينك مدحه,
وفي ذم من لا يشينك ذمه,
وارغب في مدح من كل الزين في مدحه,
وكل الشين في ذمه,
ولن يقدر على ذلك الا بالصبر واليقين, فمتى فقدت الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب,
قال الله تعالى:
{ فاصبر انّ وعد الله حق ولا يستخفّنّك الذين لا يوقنون} الروم60,
وقال تعالى:
{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} السجدة24

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين





gh jkj/v Hp] dl]p l,q,u; ???










عرض البوم صور ابو قاسم الكبيسي   رد مع اقتباس