11 / 08 / 2009, 37 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.46 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2276 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد : أولا : أنها أحسن القول لمن اشتغل بها ، مع العمل الصالح . قال الله تعالى : وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ . قال ابن كثير : " وهذه عامة في كل من دعا إلى خير ، وهو في نفسه مهتد ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أولى بذلك . . . " . وثانيا : كونها من أسباب حصول الخيرية لهذه الأمة ، قال الله تعالى : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ . قال ابن كثير : " فمن اتصف من هذه الأمة بهذه الصفات دخل معهم في هذا الثناء عليهم والمدح لهم كما قال قتادة : بلغنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حجة حجها رأى من الناس سرعة فقرأ هذه الآية : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ثم قال : من سره أن يكون من تلك الأمة فليؤد شرط الله فيها ، رواه ابن جرير . ومن لم يتصف بذلك أشبه أهل الكتاب الذين ذمهم الله بقوله : كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ اهـ . . وثالثا : الفلاح متحقق بإذن الله تعالى لمن قام بأعبائها ، وتحمل مشاقها ، قال الله تعالى : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . قال ابن كثير رحمه الله : " والمقصود من هذه الآية : أن تكون فرقة من الأمة متصدية لهذا الشأن ، وإن كان واجبًا على كل فرد من الأمة بحسبه " . والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، فكفى بها شرفا وعزا وفخرا !! . ومن شرط صحة هذه الدعوة أن تكون على بصيرة كما بين الله تعالى ذلك في كتابه ، حيث قال : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي . كتاب البصيرة في الدعوة إلى الله للشيخ عزيز بن فرحان
lk tqhzg hg]u,m hgn hggi
|
| |