عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 06 / 2009, 49 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 42
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام
افتراضي



تابع معي...


- يؤكد العلامة الشيخ المفيد أن التعامل مع هذا القرآن الموجود بين أيدينا هو من باب التقية حيث يقول: (إننا نقرأ بهذا القرآن إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيقرئ الناس على ما أنزل الله - إلى أن يقول - وإن الشيعي متى ما قرأ القرآن بالذي جاءت به الأخبار عن الأئمة الأطهار غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك
) [المسائل السرورية الشيخ المفيد (ص 78-81)].


- ولقد ذكر الشيخ المحدث المحقق النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب جملة من الأدلة العامة يؤكد بها أن هؤلاء الأربعة فقط الذين أنكروا التحريف إنما أنكروه تقية


ومن هذه الأدلة:
أ- لم يؤلفوا كتباً يردون فيها على من قال بالتحريف.

ب- لم يكفروا من قال بالتحريف أو يتبرؤا منه.
جـ - لم يطلبوا من المسلمين أن يتركوا كتب من قال بالتحريف أو يتبرءوا منها.
د- عظّموا من قال بالتحريف ورفعوا من شأنهم وكذلك عظموا كتبهم وجعلوها مصادرهم ومراجعهم المعتمدة بل وأسسوا وشيدوا المذهب كله على تلك المصادر.
هـ- ذكروا في مؤلفاتهم روايات متواترة كثيرة وصحيحة في مواضع أخرى تؤكد تحريف القرآن وكانوا يدافعون دفاعاً شديداً عن كل عالم يؤمن ويقول بتحريف القرآن أو بوجود مصحف آخر مخفي عند الأئمة عليهم السلام ودافعوا عن كتبهم ولم يسندوا إنكارهم للتحريف بأحاديث عن الأئمة عليهم السلام كما أثبتوا التحريف بروايات متواترة، ومستفيضة، وصحيحة، وصريحة، وموثوقة، ومعتبرة

- عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال له بعض أصحابه: {{جعلت فداك! إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها، ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟ فقال أبو الحسن عليه السلام: لا: اقرءوا كما تعلمتم فسيجئكم من يعلمكم -يقصد الإمام الغائب-}}.( ).



) [الكافي للكليني (2/619)].




- عن سالم بن سلمة قال: [[قرأ رجل على أبي عبد الله وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: كُفّ عن هذه القراءة، واقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليه السلام، فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله على حده، ثم أخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال عليه السلام: {{أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال لهم الإمام عليه السلام: أما -والله- لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان عليَّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه}}]].( ).


) [الكافي للكليني (2/633)].




إن الإمام عليّ لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقية، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامة على المحرفين والمغيرين، ثم قال: (إن الأئمة لم يتمكنوا من إخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم إلى كفرهم الأصلي).( ).!!!!


) [منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة مؤسسة الوفاء - بيروت (ج2 المختار الأول ص 214 – 220)].




يقول المفيد- ونحن لا نقرأ بخلاف ما يقرأ عليه الناس من القرآن؛ لأنه متى ما قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين، وعرض نفسه للهلاك -إلى أن المفيد- إلى أن يقوم القائم فيُقرئ الناس القرآن كما أنزل الله تعالى).


) [المسائل السرورية للمفيد على ما نقله العلامة المجلسي في مرآة العقول وكذلك المحدث البحراني في الدرر النجفية].



طيب........


هنا نريد ان ناخذ بعض تلك الايات فى القران الذى عند الشيعه وهو مع الغائب وبين القران الذى تقول الشيعه انه ليس محرف تقيه
قال الكشي عن أبي عبدالله عليه السلام: [[لو أن الناس قرأوا القرآن كما أنزل ما اختلف فيه اثنان]].


تابع


بعض هذه الايات التى لو لم تحرف لما اختلف فيهم اثنان



قوله تعالى : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) كما في سورة البقرة ,


فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : ( نزل جبريل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا – في علي – فأتوا بسورة من مثله ) أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 .



وكذلك في قوله تعالى : { بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } .


فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : نزل جبريل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا { بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ في علي بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } ). أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 .



وأما قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا }
. فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : ( نزلت هذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا أنزلت في علي مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً ") .


قول الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } . فقد جاء في تحريفها عند الشيعة كما في تفسير القمي ج1 ص 142 . بهذا النص { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ يا علي فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ } ..


أما قول الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً } . فإن الشيعة يحرفونها , كما أسند شيخهم الكليني عن أبي عبد الله قال : ( هكذا نزلت هذه الآية { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ في علي عليه السلام لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً } ) أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 . وكذلك كتاب البرهان في تفسير القرآن ج 5 ص 391 .



هذه جزء يسير من هذه الايات التى لو لم تحرف لما اختلف فيهم(الائمه) اثنان



لقول الكشي عن أبي عبدالله عليه السلام: [[لو أن الناس قرأوا القرآن كما أنزل ما اختلف فيه اثنان]].



هل عرفت اخى لماذا لا يقرؤون الشيعه الروافض بتلك الايات المخالفه للقران...انها...


(التقيه)


.
.وأتابع معكم بإذن الله
الوثائق الفاضحة لهم
والله المستعان علي ما يصفون









عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس