عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 01 / 2008, 51 : 11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ايمان
اللقب:
عضو ملتقى
الرتبة


البيانات
التسجيل: 25 / 12 / 2007
العضوية: 13
المشاركات: 40 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 214
نقاط التقييم: 12
ايمان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ايمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
الســــــــلام عليكـــــــم ورحمـــــة اللـــــــــــه وبركاتـــــــــه


*** اللهم انى اسألك الثبات فى الامر واسألك عزيمة الرشد واسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك واسألك لسانا صادقا وقلبا سليما واعوذ بك من شر ما تعلم واسألك من خير ما تعلم واستغفر ك مما تعلم انت انت علام الغيوب***


اخوتى اخوة الايمان

ا

الله رؤوف رحيم بعباده غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب


يحزن اذا عصاه العبد وابتعد عنه

ويفرح اذا عاد اليه تائبا خاشعا متزللا له نادما على ما صدر منه فى حق الله سبحانه وتعالى


ومن منا لم يفعل الذنوب

فكل ابن ادم خطاء الا التوابين الذين يتوبون الى خالقهم توبة نصوحا


ولو بلغت ذنوبنا عنان السماء

ولكن توبنا وندمنا وجعنا الى الله

سبحانه وتعالى غفار رحيم بعباده يغفر لمن يشاء من عباده




الحمدلله والصلاه والسلام علي رسول الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام



لـــو بلغت ذنـــــوبك عنــان السمـــــاء



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول

قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك

ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب

الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) .



تخريج الحديث



رواه الترمذي من بين أصحاب الكتب الستة، وصححه ابن القيم، وحسنه الشيخ الألباني


غريب الحديث



عنان السماء: وهو السحاب وقيل ما انتهى إليه البصر منها

قراب الأرض: ملؤها أو ما يقارب ملأها

إنك ما دعوتني ورجوتني: أي ما دمت تدعوني وترجوني

ولا أبالي: أي إنه لا تعظم علي مغفرة ذنوبك وإن كانت كبيرة وكثيرة



منزلة الحديث


هذا الحديث من أرجى الأحاديث في السنة، ففيه بيان سعة عفو الله تعالى ومغفرته لذنوب عباده، وهو يدل على عظم

شأن التوحيد، والأجر الذي أعده الله للموحدين، كما أن فيه الحث والترغيب على الاستغفار والتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى



أسباب المغفرة



وقد تضمن هذا الحديث أهم ثلاثة أسباب تحصل بها مغفرة الله وعفوه عن عبده مهما كثرت ذنوبه وعظمت، وهذه الأسباب هي


الدعاء مع الرجاء


فقد أمر الله عباده بالدعاء ووعدهم عليه بالإجابة فقال سبحانه:

وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين(غافر60)،

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (الدعاء هو العباده وقرأ هذه الآية) رواه أحمد ،

ولكن هذا الدعاء سبب مقتض للإجابة عند استكمال شرائطه وانتفاء موانعه، فقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض الشروط والآداب أو لوجود بعض الموانع



ومن أعظم شروط الدعاء حضور القلب، ورجاء الإجابة من الله تعالى، قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي

رواه الترمذي : (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه) ، ولهذا أُمِر العبد

أن يعزم في المسألة وألا يقول في دعائه اللهم اغفر لي إن شئت، ونُهِي أن يستعجل ويترك الدعاء لاستبطاء الإجابة،

وجُعِل ذلك من موانع الإجابة حتى لا يقطع العبد حبل الرجاء ولو طالت المدة، فإنه سبحانه يحب الملحين في الدعاء، وما

دام العبد يلح في الدعاء ويطمع في الإجابة مع عدم قطع الرجاء، فإن الله يستجيب له ويبلغه مطلوبه ولو بعد حين، ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له.



الاستغفار مهما عظمت الذنوب


السبب الثاني من أسباب المغفرة المذكورة في الحديث، هو الاستغفار مهما عظمت ذنوب الإنسان، حتى لو بلغت من كثرتها عنان السماء وهو السحاب أو ما انتهى إليه البصر منها


وقد ورد ذكر الاستغفار في القرآن كثيراً فتارة يأمر الله به كقوله سبحانه:


{واستغفروا الله إن الله غفور رحيم }(المزمل20)


وتارة يمدح أهله كقوله تعالى:{والمستغفرين بالأسحار }(آل عمران 17)، وتارة يذكر جزاء فاعله كقوله تعالى:{ومن

يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما }(النساء110



والاستغفار الذي يوجب المغفرة هو الاستغفار مع عدم الإصرار على المعصية والذنب،


وهو الذي مدح الله تعالى أهله ووعدهم بالمغفرة في قوله: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله

فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }(آل عمران135)، وفي الصحيحين

عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك

وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال

تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي،

فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك) والمعنى أي

ما دمت على هذ الحال كلما أذنبت استغفرت من ذنبك، قال بعض الصالحين: "من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته

فهو كاذب في استغفاره"، وكان بعضهم يقول: "استغفارنا هذا يحتاج إلى استغفار كثير".


وأفضل أنواع الاستغفار أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله المغفرة، ولهذا قال -

صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيح: (سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا

على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا

يغفر الذنوب إلا أنت، قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها

من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة)


ومن صيغ الاستغفار العظيمة ما ورد في الحديث الصحيح عند الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من

قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فر من الزحف)



التوحيد الخالص



السبب الثالث من أسباب المغفرة تحقيق التوحيد، وهو من أهم الأسباب وأعظمها، فمن فقدَه فقَدَ المغفرة، ومن جاء

به فقَدْ أتى بأعظم أسباب المغفرة، قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك

بالله فقد افترى إثما عظيما } (النساء48)، والتوحيد في الحقيقة ليس مجرد كلمة تنطق باللسان من غير فقه لمعناها،

أو عمل بمقتضاها، إذاً لكان المنافقون أسعد الناس بها، فقد كانوا يرددونها بألسنتهم صباح مساء ويشهدون الجمع

والجماعات، ولكنه في الحقيقة استسلام وانقياد، وطاعة لله ولرسوله، وتعلق القلب بالله سبحانه محبة وتعظيما،

وإجلالا ومهابة، وخشية ورجاء وتوكلا، كل ذلك من مقتضيات التوحيد ولوازمه، وهو الذي ينفع صاحبه يوم الدين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




**** اللهم لعلمك الغيب وقدتك على الخلق احينى ما علمت الحياة خيرا لى وتوفنى اذا علمت الوفاة خيرا لى

اللهم واسألك خشيتك فى الغيب والشهاده ؛ واسألك كلمة الاخلاص فى الرضا والغضب واسألك القصد فى الفقر والغنى ؛ واسألك نعيما لاينفد وقرة عين لاتنقطع واسألك الرضا بالقضاء ؛ واسألك برد العيش بعد الموت ؛ واسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك فى غير ضراء مضره ولا فتنة مضله ؛اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين***

gJJ,fgyJJJj `kJJJ,fkh ukJJJhk hgslJJJhx >>>> thggJi ytJJJ,v vpdJJJJl










عرض البوم صور ايمان   رد مع اقتباس