عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 05 / 2009, 00 : 05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 42
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

سؤال :
أحسن الله إليك ، لو أرجعت المال لصاحبه ، فقد يتكلم صاحب المال في المجالس فيمن أرجعه ، فيقول : فلان سرق مني كذا...

الجواب:
[ كما قلت لك : إذا كان يخشى من شر، يستطيع بواسطة إنسان ثقة ، وإلا فالحقيقة فيه مشكلة ، بعض الناس ، ربما يقول : أكثر! ، كما يُذكر عن رجلين من اللصوص في العراق ، رأيا رجلا من اليهود قبل مسألة فلسطين ، واليهود أصحاب مال ، فتقدم أحدهما وألقى بوكا ( أي محفظة) بوك حق الدراهم ، فيه دينار ، وصاحبه اللص يمشي وراء اليهودي ، فلما سقط البوك ، أخذ به اليهودي ، وقال : يا فلان سقط منك هذا البوك ، فقال له : تمام عليك ، هذا وفاء منك ، أنك أخبرتني ولم تأخذه ، فقال : لا كيف آخذه!! ، ففتحه ، فقال : هذا ما فيه إلا دينار! ، وبوكي فيه عشرة دنانير!! ، قال : أخذته من الأرض وناديتك . قال : لا ، فيه عشرة ، أخذت يعني تسعة ، قال : أبدا ، من يشهد لك ؟ قال يشهد لي هذا الرجل – زميله الذي يمشي وراء اليهودي – تشهد ؟! قال : نعم أشهد ! أشهد أن فيه عشرة !! تنازعوا ، فذهبوا إلى القاضي ، ذهب الثلاثة إلى القاضي ، فقال صاحب البوك : إنه سقط مني بوكي ، وأخذه هذا اليهودي ، وكان فيه عشرة دنانير ، وأخذ تسعة وأبقى واحدا.
قال : هكذا؟! قال : اليهودي : أبدا ( كلش) ، هو سقط في الأرض ، وناديته فورا وأعطيته إياه.
قال (أي اللص): عندي شهود! ، هات الشاهد ، قال : تحلف معه ؟ قال : أحلف معه! ، وتعرفون إذا شهد شاهد وحلف المدّعي يحكم له ، قال: اشهد.
قال : أشهد أن فيه عشرة دنانير . قال للمدعي: احلف. قال : أحلف أن فيه عشرة دنانير. قال : وهذا البوك وِش(أي ما) الذي فيه؟ قال: ما فيه إلا واحد.
قال : إذاً ليس هذا بوكك ، رِحْ دَوْرَهْ( أي اذهب وابحث عنه) ، هذا البوك يكون عندنا حتى يأتي صاحبه ، ورح دور بوكك ( الطلبة يضحكون) ، الآن ضاع حقه ، لا حصل له دينار ولا عشرة دنانير ، القاضي الظاهر أنه يعرف القضية ، أنهم أصحاب حيل ، المهم أنه ترك البوك عنده ، وقال انصرف ، هذا ليس بوكك!! ، وأنتم دوروه، وهذا نتركه عندنا حتى يأتي صاحبه ، وخرج اليهودي ، اليهودي سلم ، وهؤلاء غرموا ، بعدين سووا وساطة ، - يقول الذي حدثني وهو رجل ثقة – سووا وساطة "يلله حصلوا بوكهم اللي فيه الدينار"!! .
أقول بعض الناس – ولو جئت تائبا- يتهمك].
شرح كتاب "الرقاق" من صحيح البخاري. شريط "9" وجه "ب".

[ قال المؤلف – رحمه الله تعالى – باب ما لا يلبس المحرم من الثياب ، ولم يقل ما يلبس ، بل قال : ما لا يلبس ، وإنما قال هذا اتباعا للحديث ، والحديث : " سئل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عما يلبس المحرم ، يعني عن الذي يلبس ، فأجاب بما لا يلبس ، فيُفهم منه أنه يلبس ما عدا ذلك ، فإن قيل : لماذا عدل النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه عن مطابقة السؤال؟ لأنه كان المتوقع أنه لما سئل ما يلبس ؟ قال يلبس كذا وكذا ، فلماذا عدل؟! فالجواب : لأن ما لا يلبس أقل مما يلبس وأقرب إلى الحصر ، وهذا من البلاغة ، أن يجاب الإنسان بما لا يتوقع ، إشارة إلى أنه كان ينبغي له أن يسأل عما لا يلبس ، لا عما يلبس ، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم بجواب مفصل ، قال : " لا يلبس القمص" وهي المخيطة على قدر البدن ، كالثياب التي علينا الآن ، الثاني : " لا يلبس العمائم " العمائم التي تدار على الرأس ، والمراد ما يلبس على الرأس من عمائم أو طاقية أو غترة أو ما أشبه ذلك ، الثالث : السراويلات ، مفردها سراويل ، لأن سراويل ما هي بجمع ، كما يظن بعض الناس ؛ سراويل مفرد ،
ألك سراويل ؟ ! ( الشيخ يخاطب أحد طلبته) لك سراويل؟! كم؟!! ( الشيخ يضحك والطلبة) يعني أنت تفهم من كلامي : ألك سراويل ؟ تفهم أني أسأل عن سروال واحد أم جماعة؟! ...، الآن أكثر الناس يظنون سراويل أنها جمع ، ولهذا لو قال إنسان لآخر يحدثه: بعت على فلان سراويل ، وِش يفهم ؟ جماعة ، ولكنه ليس كذلك ، سراويل واحد ،.. ولهذا قال ابن مالك – رحمه الله تعالى – في " الألفية" – التي أرجو الله تعالى أن تدركوا حفظها عن ظهر قلب – قال :
" ولسراويل بهذا الجمع" يعني بصيغة منتهى الجموع.
" شبه اقتضى عموم المنع" وإلا فهو مفرد ، ولكن شابه الجمع بالصيغة .
وقيل إنه يجوز لغة أن تقول : سروال ، أو سروالة! ، وهذا على لغة العامية واضحة ؛
ولهذا لو قال قائل : " السراويلات" كيف جمعها وهي أولا مجموعة؟ قلنا : لا ، هي أولا لم تجمع.
والسراويل : معروفة ، هي ما يخاط على قدر الرِّجلين ، لعزل كل واحدة عن الأخرى ، وإنما قلنا هذا لئلا يرد علينا الإزار ، فإن الإزار وإن خيط ليس بسروال ، حتى لو خطت الإزار وجعلت له تكة ، تعرفون التكة ؟! الحبل الذي يربط به ، وجعلت على الجوانب مخابي جيوب ، فلا حرج ، لأنه لا زال اسمه إزارا ، طيب.
" ولا البرانس" البرانس : يقولون إنها ثياب واسعة ولها ما يغطي الرأس ، متصلا بها ، وأكثر من يلبسها المغاربة ، وسبحان الله كأنّ النبي صلى الله عليه وسلم يشاهدهم ، الظاهر أنهم في ذلك الوقت غير موجودين.
" ولا خفاف" الخفاف ما يُلبس عادة على الرِّجل ساترا لها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إلا أحد لا يجد نعلين.." قوله " إلا أحد ٌ " بدل من الضمير في قوله " لا يلبس" ، ولهذا جاءت مرفوعة ، " إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين.." طيب وإذا وجد النعلين يلبسهما أو لا؟ يلبسهما لأنهما غير منهي عنهما .
" وليقطعهما " يعني يقطع الخفين أسفل من الكعبين ، يعني أنْزل ، وكلمة " أسفل من الكعبين " يشمل ما إذا لم يكن لهما جدار ، يعني فوق على العقب، أو كان لهما ، المهم يكون نازلا عن الكعبين...].
شرح كتاب الحج من صحيح البخاري. شريط 2 ، 3.









عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس