[صقر الاسلام]

أعضاء ملتقانا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...

كما كان متوقعا بدأت هجمة اللوبي الشيعي ( الهولوكست ) على الشيخ الكلباني بعد اللقاء في قناة ( بي بي سي ) ، وتصريحه بتكفير علماء الشيعة لا عوامهم ، ومن هؤلاء المتكلمين الصفار الذي سكت قضايا كثيرة تتعلق ببلادنا ولو تحت بند ( الوطنية ) ، في حين نراه لا يسكت عندما تتعلق بأبناء جلدته ، وهذا أمر لا يستغرب منه فالرجل يريد نصرتهم بعد أن كان ينصرهم في المنفى بالتحريض على الدولة ! ، ولكن عندما رجع للبلاد أصبح يحمل أجندة نصرة أبناء جلدته عن قرب ، وبطريقة متلونة .

نعود لقضية الشيخ الكلباني فالصفار في خطبة الجمعة طالب بإقالة الشيخ الكلباني إمام الحرم المكي أو يعتذر ، ولا أدري من أنت يا صفار حتى تطالب بهذا الطلب ؟ .

وإذا كان كذلك فنحن نطالبك ومن خلفك من العلماء بالاعتذار عن تكفير مليار مسلم في العالم بما فيهم الصحابة لأنهم لا يؤمنون بعقيدة " الإمامة " التي أصل من أصولكم ، وأنت يا صفار قلت في أحد كتبك ما نصه : "





وإليكم نصوص التكفير عندهم التي تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً وذلك من خلال كتبهم ومراجعهم ومعمميهم التي أنكر الصفار أن يكون هناك أجماع على تكفير الصحابة ، وقال بتقيته المعهودة أنه قول شاذ ، وقد بينتُ في قناة " المستقلة " زيف قوله ، ووضعت مقطع الفيديو .

تكفير مليار مسلم من كتب الشيعة المعتمدة !

الصفار يطالب بإقالة إمام الحرم المكي إلا أن يعتذر عن منهجه التكفيري ضد الشيعة

طالب حسن الصفار بإقالة إمام الحرم المكي الشيخ عادل الكلباني إلا أن يعتذر رسمياً عن منهجه التكفيري ضدّ الشيعة، مؤكداً أن إمامة الحرم موقع رسمي ومعنوي ولا يصح أبداً أن يكون فيه من يُكفّر شريحة واسعة من المسلمين، هم الشيعة ويُشكك في سلامة دين شريحة أخرى، هم الصوفية مضيفاً أن هذا يضرّ بحكومة البلد بالدرجة الأولى، وبرعايتها للحرمين الشريفين، إذ كيف تُعيّن إماماً للحرم المكي ليأتم به جميع المسلمين في أقدس بقعة على وجه الأرض، وهو يجهر بمنهج التكفير الذي يتنافى مع سماحة الدين وسيرة الرسول العظيم الذي ينهي في أكثر من موضع من سيرته العطرة المباركة عن المنهج التكفيري بل ويُحذّر منه. وفي ذات الوقت يقف هذا المنهج على النقيض من موقف القيادة السياسية للبلاد في احتضانها للحوار الوطني ورعايتها للحوار الإسلامي وحوار الأديان.
وأكد الصفار في خطبة الجمعة 13 جمادى الأول 1430هـ (8 مايو 2009م) أن النهج التكفيري إذا أُطلق له العنان لا يقف عند حد، مبدياً استغرابه من تبني المدرسة السلفية لهذا النهج على الرغم مما عانته المدرسة ذاتها حيث ارتدّ عليها سلاح التكفير، وظهرت جماعة من الذين تربّو في هذه المدرسة لتمارس التكفير ضد علماء المدرسة نفسها وضد الدولة أيضاً، وطبعت عدة كتب تحكي هذا الجانب منها: «الكواشف الجلية في تكفير الدولة السعودية»، و«التبيان في كفر من أعان الأمريكان». وبعد ذلك صدر بيان من هيئة كبار العلماء بتاريخ 2/4/1419هـ ضد منهج التكفير، إلا أن هذا المنهج عاد للظهور من جديد من قبل رموز من هذه المدرسة ليرسم صورة قاتمة عن الإسلام والبلاد وحكومته.
وتساءل الشيخ الصفار هل يرفض التكفير ويدان حينما يستهدف الحكام، ويُسكت عنه حينما يستهدف سائر المسلمين؟

---

i.gj >> hgwthv d'hgf fYrhgm hg;gfhkd lk hgpvl >> Hkjl ;tvjl lgdhv lsgl