02 / 05 / 2009, 21 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 42 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح كانَ مَنصورُ بنُ المُعتمر يُصلّي في سَطحهِ فلمّا ماتّ، قالَ غُلامٌ لأمّهِ: الجِذعُ الذي كانَ في سَطحِ آل فُلانٍ لَيس أراهُ ؟ قالَت: يا بُنيّ لَيس ذاكَ بجِذعٍ؛ ذاكَ مَنصورُ قَد ماتَ. لا إله؛ إلاّ الله! ربّ؛ لا تَجعَلِ الدّنيا أكبَرَ همّنا، ولا مَبلَغ عِلمنا، ولا إلى النّارِ مَصيرَنا، واجعَلِ الجَنّةَ هي دارَنا. قال ابنُ القيّم رحمه الله:إذا أصبح العبد و أمسى و ليس همّه إلا ّالله وحدَهُ ، تحمّل اللُه عنهُ سُبحانهُ حَوائجَه كلّها ، و حمَل عنهُ كُلّ ما أهمّهُ ، و فرّغ ( ق ـلبَهُ ) لمحبّتهِ ، و لِسانِه لذكرِهِ ،و جَوارحَهُ لطاعتِهِ، و إن أصبَحَ و أمسى و الدّنيا همّهُ ، حمّلهُ اللهُ هُمومَها و غُمومَها و أنكادَها، ووكلَهُ الى نَفسِه فشَغل ( قَ ـلبَهُ ) عن مَحبّتهِ بمحبّةِ الخَلقِ ، و لِسانِه عن ذكرِهِ بذكرهِم، و جوارحَه عن طاعتِه بخِدمَتهم و أشغالِهم ، فهو يَكدحُ كدح الوُحوشِ؛ فيَخدمُ غَيرَهُ. فكُلّ من أعرَضَ عن عُبوديّةِ اللهِ و طاعَتِه و مَحبتّهِ؛ ( بُليَ ) بعُبوديّةِ المَخلوقِ و مَحبَتِه و خِدمتِهِ . لا إله؛ إلاّ الله! غُفرانك؛ ربّنا. ربّ؛ بصّرنا هُداكَ، وثبّتنا عَلى تَقواكَ، وأطِب فألنا – تَبارَكتَ – يَومَ لقاكَ.
|
| |