ملتقى أهل العلم - خبراء وسياسيون مصريون يحذرون من إهدار "شعبية الرئيس"

حذر عدد من الخبراء والسياسيين المصريين من خطورة انعكاس التظاهرات والاعتصامات أمام القصر الرئاسي بضاحية مصر الجديدة على شعبية الرئيس الدكتور محمد مرسي، على غرار ما تعرض له مجلس الشعب من تشويه، قبل صدور قرار حله بحكم قضائي .

وحذر النائب بمجلس الشعب “المنحل” د . أسامة ياسين، من حملة إعلامية وصفها بالمنظمة، تستهدف حرق شعبية الرئيس ومن خلال فضائيات يسيطر عليها محسوبون على النظام القديم، ويسعون إلى الإثارة، وهو ما ظهر في نقد الفضائيات للخطاب في ميدان التحرير . وكانت التظاهرات الفئوية قد تزايدت قبالة القصر الرئاسي على مدى الأيام الماضية منذ تولي د . محمد مرسي رئاسة البلاد، فيما شرع عدد من المتظاهرين في نصب خيام لهم أمام القصر لحين تحقيق مطالبهم .

وقد دفعت أجواء الاعتصامات هذه مؤسسة الرئاسة إلى إصدار بيان أكدت فيه أن “الرئيس يقدر أصحاب هذه المطالب ويتمنى أن يلتقي جميع أصحابها، فضلا عن مقابلة جميع أفراد الشعب بالقصر الرئاسي، لولا مسؤولياته التي تحول دون ذلك بسبب تعدد المقابلات والاجتماعات التي لا تتوقف على مدار اليوم” .

ومن جانبه أكد المنسق العام لحركة 6 ابريل أحمد ماهر ضرورة إعطاء أصحاب التظاهرات الرئيس الجديد فرصة لإدارة مؤسسات الدولة، “مع تأكيدنا على أهمية التظاهرات وحرية تنظيم أصحابها لها، خاصة أن النظام السابق خلف العديد من المؤسسات الفاسدة وأهدر حقوق المصريين على مدى ثلاثة عقود” .