ملتقى أهل العلم - "زكريا عبد العزيز": 25 يناير المقبل ليس احتفالية ولكن ثورة ثانية يؤكد على مطالب الثورة الأولى.. ومخيون: التشرذم والتعدد فى الائتلافات هو السبب فى قسم ظهر الثورة

"زكريا عبد العزيز": 25 يناير المقبل ليس احتفالية ولكن ثورة ثانية يؤكد على مطالب الثورة الأولى.. ومخيون: التشرذم والتعدد فى الائتلافات هو السبب فى قسم ظهر الثورة

الإثنين، 9 يناير 2012 - 18:13

http://img.youm7.com/images/NewsPics...0111104430.jpg المستشار زكريا عبد العزيز
كتب محمود عبد الغنى
http://www3.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif
أكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، ضرورة مشاركة جموع الشعب المصرى فى فعاليات يوم 25 يناير المقبل، تأكيداً على أنها ليس احتفالية، ولكن ثورة ثانية سلمية تؤكد على مطالب الثورة الأولى والتى لم تتحقق بعد، متمنياً ألا يصاحبها أى مظاهر احتفالية، نظراً لعدم تلبية مطالب الثورة التى قدم فيها شباب مصر أرواحهم، وأصيب الآلاف.

وأشار عبد العزيز خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس بنادى المقاولين النهرى تحت عنوان "لجنة الدفاع عن الحقوق المدنية"، إلى أن قرار الاعتصام من عدمه لابد أن يكون بالتوافق بين القوى السياسية المختلفة.

وعن تخوف البعض من وقوع اشتباكات بين الجيش والشعب أكد "عبد العزيز" أنه على السلطات المسئولة تأمين الميدان منعاً لحدوث أى صدام، سواء الجيش والشعب والمؤيدين والمعارضين، مشيراً إلى أن خريطة الطريق لابد أن توضع مع الثورة الثانية، وأن الخريطة من وجهة نظره أن تكون كالآتى: "أن تجرى انتخابات الشورى فى يوم واحد، على أن تكون فى أول أسبوع من فبراير تليها الإعادة بعدها بأسبوع"، موضحا أنه بذلك يكون قد انتهينا من انتخابات الشورى، ويدعا الشعب والشورى للانعقاد فى موعد غايته الأسبوع الثانى من فبراير، لاختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.

وعن الانتخابات الرئاسية أشار "عبد العزيز" إلى ضرورة فتح باب الترشح للرئاسة منتصف فبراير، على أن تجرى الانتخابات نهاية مارس أو أول إبريل، مؤكداً أنه بهذا تكون الثورة قد حققت الخريطة الزمنية الخاصة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، وعلى مجلس الشعب القادم تطهير الأجهزة الحكومية والجهات الإدارية من رجال النظام السابق، والتحقيق فى البلاغات التى قدمت للنائب العام ضد رجال النظام السابق فى أسرع وقت، وتقديمهم لمحاكمات عادلة تأكيداً لدولة القانون.

فيما قال الفنان عبد العزيز مخيون فى كلمته إن التشرذم والتعدد فى الائتلافات هو السبب فى قسم ظهر الثورة، قائلا: "إنه ليس من المعقول أن يكون هناك أكثر من 150 ائتلافا وأن الجماهير المصرية أصبحت فاقدة الثقة فى الجميع"، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من السنة المنقضية للتعلم من الأخطاء التى وقع فيها الثوار لكى يتم دراستها وتلاشيها فى الأيام المقبلة، مطالبا أن تكون هناك شفافية حول اللقاءات التى تجرى بين مبعوثين من دولة أمريكا وقيادات المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه هذه الاجتماعات يتم التحدث بها على أوضاع المصريين، ولذا من حق الجميع أن يعلم ما يدور بها.

وعن احتفالية 25 يناير قال مخيون أتمنى من الأحزاب والائتلافات أن يكون يوم 25 إعلانا على توحيد الصف المصرى، متمنيا أنا يشارك بها جميع أطياف الشعب المصرى وأن يكون احتفالا كبيرا يليق بشعب مصر وبثورتها.

وفى نهاية المؤتمر الثانى للجنة الدفاع عن الحقوق المدنية أعلن المشاركون فى المؤتمر عن المطالب الرئيسية والتى تمثلت فى إسقاط قانون الطوارئ، وإطلاق سراح المعتقلين، وتسليم المجلس العسكرى الحكم لسلطة مدنية، وأن يشكل مجلس الشعب القادم حكومة انتقالية تمثل جميع طوائف الشعب المصرى، بالإضافة إلى محاكمة رجال النظام السابق محاكمة فعلية وليست صورية، ومحاكمة المسئولين عن إراقة كل نقطة دم، وعمل تشريع ثورى لمحاكمة رجال مبارك، وضرورة استقلال القضاء، بالإضافة التى تطهير الإعلام المصرى ومحاكمة المسئولين عن التضليل الإعلامى، ومقاطعة القنوات الفضائية المعادية ووضع إستراتيجية موحدة لمخاطبة الرأى العام.

اليوم السابع