ملتقى أهل العلم - هيا نجعل الدعوة إلى الله واقعا نعيشه ...........

هيا نجعل الدعوة إلى الله واقعا نعيشه ...........

بقي القلم بين أناملي متردد في كتابة هذه الكلمات، ليس لأن العبارات لا توجد !!!
بل لأنني خفت أن لا تجد الأذان الصاغية والقلوب المستعدة لحملها وتطبيقها ...
الدعوة إلى الله ..... لطالما دربت قدماي لمشاقها ، لأني أعيش بيقين أن طريق الدعوة إلى الله محفوف بالمكاره ...ولطالما حملت القلم و كتبت في أوراق كثيرة عن أحلامي فيها ..ورسمت رسومات عايشت من خلالها الدعوة وهمها ...ولطالما حكيت و حكيت وعبرت عما يخالجني من شعور اتجاهها ... فهي هوائي الذي أتنفسه ...وهي حياتي التي طمحت للوصول إليها ...

الدعــــــــوة إلى الله ....

لكن أدركت بعد مسيرة أنها لن تتحقق من خلال أحلام أو كتابة أو كلام .......بل لابد لها من عمل ..يحقق النصر لأمتنا ... هي حقنا الذي لابد أن نعيشه و يكن رفيقنا ومؤنسنا و قائدنا لتحقيق الآمال ....

الدعــــــــوة إلى الله .........

أبدا ما كانت يُحمل همها اليوم وتُترك في الغد ...و أبدا ما كانت شعارات تقال وتلصق .. فمن عرف الدعوة إلى الله وسار في طريقها سعد .. ونال راحة الدارين الدنيا والآخرة ...
فالآن آما آن لكِ أ أختاه أن تعملي وتجتهدي لها ...
أما آن لنا أن ننفض الغبار عن أفكارنا وأنفسنا ونعش بقوله تعالى : كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر .... نعم إنها الدعوة إلى الله المقصودة هنا ...
هيا يا أخي وأختاه نعش الدعوة إلى الله واقعا وعملا وليس قولا ...
نعشها حقيقة نرى ونجني ثمارها وليست كلمات تكتب .......
نعشها هدفا و طموحا وسعيا وليس حلما نسير في خطواته ثم نتوقف ....
هيا يا اخي و أختاه

هل لا تريد الدعوة إلى الله ........... ؟؟

أمتنا بحاجة لنا ........بحاجة إلى محرر الأقصى ..... بحاجة إلى فاتح روما ..... بحاجة إلى من يعلي رايتها ويُرجع لها عزتها ........ بحاجة لنعيش حياة عاشها النبي صلى الله عليه وسلم وعاشه صحبه الكرام وسلفنا الصالح ........
أختاه كوني لي أذان صاغية و سأخبرك بأول خطوة نفعلها ........
ما علينا سوى الهمة بالتطبيق فقط ..وبداية انزعي من ذهنك قول لا اقدر ولست كفؤة ولن أجد من يقبل بدعوتي ...وأهلي يمنعونني ... بل عليك بشيء واحد هو الصدق مع الله .. اصدقي مع الله يصدق معك ... والدعوة إلى الله حق عليك يجب أن تكافح وتجاهد وتناضل من أجلها ........

والله ولي التوفيق

منول بتصرف يسير