ملتقى أهل العلم - د محمد العريفي: يرفض الرد على منتدقيه ويقول : الهجوم على الدعاة قديم!!

مؤكداً أن الهجوم على الدعاة قديم .. العريفي لـ المدينة :
الذين ينادون بالحد من انتشار المخيمات يقدمون شبابنا على طبق من ذهب لمن يفسدهم
عبدالهادي خلف القرني - الطائف
رفض فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية الاسلامي المعروف الرد على من تناوله بشيء من الكلمات والكتابات في بعض الصحف المحلية وقال الدكتور العريفي في تصريح خاص لـ(المدينة) عقب محاضرته في مهرجان الهدا السياحي السادس في الطائف ان من تكلم في عرضي وشكك في نيتي لا اذكر اني رفعت يدي ودعوت عليه بل رفعتها ودعوت له الله ان يسخر قلمه وكتاباته في مصلحة الاسلام والمسلمين و ان يثبت قلبه وينوره بنور الايمان. ونفى فضيلته ان يكون بينه وبين احد منهم اي عداوة فهم مسلمون لومات احد منهم غسلته وكفنته وصليت عليه وزرت قبره ودعوت له فيبقى أخ لي مسلم حتى ولو اختلفت معه في وجهات النظر وسوف نجتمع عند رب العالمين وعنده تجتمع الخصوم واسأل الله ان يغفر لهم وان يتجاوز عني وعنهم فنحن اخوة مسلمون ويكفينا ما جاءنا من الاعداء من اليهود والنصارى ولا نريد زيادة من اعدائنا من المسلمين..
ومضى فضيلته قائلاً.. الحقيقة ان بعض الصحف المحلية عقب الحوار الوطني الثالث تكلمت عني وحاولت بطريقة او بأخرى ان تضرني في شيء معين ولكن سبحان الله العظيم حصل عكس ما كانوا يتوقعون فعرفني من لم يكن يعرف العريفي واستمع الى اشرطتي وتابع محاضراتي ودروسي ورأينا وجوهاً جديدة لم نرها من قبل وفي تصوري الشخصي انهم بهذا العمل نفعوني ولم يضروني بل ان كبار المسؤولين من اصحاب السمو الملكي الامراء والعلماء والدعاة هاتفني شخصياً بعد انتهاء الحوار مباشرة وقدم كلمات الشكر على ما قدمت وما تكلمت فيه في بعض المواقف، وهؤلاء الذين يريدون لي الضر يمكرون في الارض والله يمكر في السماء، وفي رد على سؤال (المدينة) حول من ينادي بالحد من انتشار المخيمات الدعوية قال فضيلته الذي اطلع على نشاط هذه المخيمات الدعوية يعلم انها لا تنشر العنف بل انه بشهادة رجال الأمن انفسهم يقولون انه اذا بدأت المخيمات الصيفية قلت الحوادث والخطف والتفحيط والمشاكل والمضاربات. واني اعرف ان بعض قادة الأمن في بعض القطاعات يطالبون ان يمدد وقتها بل وحتى الأسر يفرح رب الاسرة اذا عرف ان ابنه في المخيم بدلاً من يقول لا ادري اين ذهب ومع من؟ واقول ان الذين يسعون الى منع انتشار المخيمات الدعوية والمراكز الصيفية هم يقدمون شبابنا على طبق من ذهب لمن يريد ان يفسدهم ويغير أفكارهم وتوجهاتهم، فالذي يعمل في النور خير من الذي يعمل في الظلام وهذه المخيمات تعمل في النور ويجتمع فيها آلاف من الشباب وهي احسن من انك تمنع هذا المخيم ثم يبدأ يتجمع مجموعة في استراحة واخرون في شقة وغيرهم في البر فأنت لا تدري هؤلاء فيما يتحدثون وكيف يخططون وماذا يقرأون وما هو الفكر الذي يمثلون لكن عندما يجتمعون في المخيمات هم أمام نظرك وتستطيع معرفة ماذا يعملون وماذا يقولون.
وأشار فضيلته أن الهجوم والوقيعة في الصالحين عموماً وفي رموز الدعوة الاسلامية من قديم حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو كان يمشي في الطرقات ما كان يسمع كلمات يا عالم يا فقيه يا عاقل يا مصلح انما كان يسمع يا مجنون يا ساحر ياكاهن ياكذاب وكان اولئك يتهمون النبي عليه الصلاة والسلام بأنواع الاتهامات ليس لاجل شخص النبي أو بغضهم له انما لاسقاط الفكر الذي يمثله النبي ويدعوا اليه فهم يظنون انهم لما يسقطون هذا الفكر انهم اسقطوا النبي واذا اسقطوا النبي يرون ان الاسلام سقط، وكذلك هؤلاء الذين يرمون الدعاة ويرون انهم اذا اسقطوا الشيخ الفلاني فإن الذين تابوا عليه يده انهم يسقطون وان فكره الذي يدعوا اليه مثل الحرص علىحجاب المرأة وعدم الاختلاط ومنع الربا وغيرها يظنون انهم باسقاط هذا الشيخ انهم سوف يسقطون تلك الامور كلها التي يدعوا لها وهذا الدين محفوظ ومحمي من الله سبحانه وتعالى .. واني وجدت انهم اذا تكلموا في عالم أو داعية من الدعاة زادت رفعته في قلوب الناس.

26/6/1425هـ جريدة المدينة
لافض فوك ياشيخ محمد كل يوم تزداد مكانة ورفعة بأعيننا
رفع الله شأنك بالدنيا والآخرة