ملتقى أهل العلم - اياكى ان ترتدى الحجاب اختاه

هكذا يقول الغرب الكافر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد اما بعد:
نعم اختي المسلمة حجابك هو رمز عفتك وطهارتك عليك الالتزام به لا التخلي عنه وارتداء ملابس الكافرات الفاسقات فحجابك هو طاعة لله ورسوله عليه الصلاة والسلام.
وقد امر الله الفتاة المسلمة بارتداء الحجاب حفاظا عليها قال تعالى:
"يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين ان يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما".
وقال تعالى: واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن".
فحجابك اختي المسلمة كالمحارة التي تحافظ بداخلها على اللؤلؤة فبدون المحارة فاللؤلؤة سوف تضيع وهكذا اختي انت لؤلؤة والحجاب كالمحارة يحافظ عليك من الضياع.
وانظري يا اختي ماذا قال عليه الصلاة والسلام قال: "يا اسماء يقصد ابنة ابي بكر رضي الله عنه- ان المرأة اذا بلغت المحيض لم يصلح ان يرى منها الا هذا واشار الى وجهه وكفيه". وقال عليه الصلاة والسلام: "سيكون في اخر امتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات". وقال عليه الصلاة والسلام: "ايما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل ستره عنها". وقال عليه الصلاة والسلام: "ان الله حيي ستير يحب الحياء والستر".
وانظري يا اختاه الى امي وأمك وام المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ماذا قالت عندما دخل في احد الايام عليها نسوة من بني تميم عليهم ثياب رقاق قالت: "ان كنتن مؤمنات فليس هذا لباس المؤمنات، وان كنتن غير مؤمنات فتمتعن به".
والان اختاه هل ادركت ان الغرب الكافر واعداء الله والاسلام من اليهود الذين ينادون بتحرير المرأة المسلمة انما يريدون بذلك تحريرها من شرفها وعفتها وطهارتها التي تتميز بها المرأة المسلمة عن غيرها من نساء الغرب واليهود.
فأسرعي يا اختاه وعودي الى حجابك قبل فوات الآوان ولا تعيري انتباها لدعواتهم فهي كلها مؤامرات تحاك ضد الاسلام.
واختم بهذا الدعاء: اللهم عليك باليهود والنصارى ومن ولاهم.