ملتقى أهل العلم - من يقول عجل الله فرجه فهو يريد الشر أن ينتشر؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
************
نحن اهل السنة والجماعة نعتقد بأن ظهور علامات الساعة الصغرى بقوة معناه ظهور الفتن والفساد والجهل والكفر والزنا والعرى ..إلخ

لذلك نحن اهل السنة ندعوا الله أن يمتنا مؤمنين غير مفتونين وأن يقينا شر هذه العلامات التى سيعقبها مباشرة العلامات الكبرى التى بمجرد ظهورها سيقفل باب التوبة ولن ينفع نفس إيمانها لم تكن امنت من قبل

***

لنرى الآن العلامات التى سيظهر بعدها مهدى السبئيين

1 ـ انتشار الظلم والجور .
2 ـ التسلّط الجاهلي ، وظهور الحياة الجاهلية بعقائدها وأخلاقيتها وحضارتها .
3 ـ التقدّم العلمي الهائل .
4 ـ الحروب والفتن المدمّرة ، وغياب الامن والسلام .
5 ـ ظهور الكذّابين والدّجّالين ، المدّعين للاصلاح .
6 ـ الغلاء والتدهور الاقتصادي .
7 ـ ظهور الموطِّئين والمهيِّئين، من حركات وقيادات ودعوات إصلاحية، واستغاثة للتخلّص من الجاهلية المدعومة بقوى المادّة والعدوان .

روى الصدوق في كتابه (مَن لا يحضره الفقيه) ، أنّ الاصبغ بن نباتة ، روى عن أمير المؤمنين ،
عليّ بن أبي طالب قوله :

(يظهرُ في آخر الزّمـان واقتراب السـاعة ، وهو شَرُّ الازمنـة ، نسوةٌ كاشـفات عاريات ، متبرِّجات ، من الدِّين خارجات، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللّذات ، مستحلاّت للمحرّمات ، في جهنّم خالدات) .

وروى المجلسي في (بحار الانوار عن ثواب الاعمال) ، عن أبيه، عن علي، عن أبيه ، عن النوفلي ،

عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، قال : ( قال رسول الله :
سيأتي على اُمّتي زمانٌ تخبُثُ فيه سرائِرُهُم ، وتحسُنُ فيه علانيتَهُم ، طمعاً في الدُّنيا ، لا يُريدونَ به ما عند الله عزّ وجلّ ، يكونُ أمرُهُم رياءً ، لا يخالِطُهُ خوفٌ ، يَعُمُّهُمُ الله منه بعقاب ، فيدعونه دعاءَ الغريق فلا يُستَجابُ لهم ) .

وروي عن الامام الباقر ، محمّد بن علي أ نّه قال :
(لا يخرِجُ المهديُّ حتّى يرقَى الظّلمةُ ) .

ونقل الكليني في روضة الكافي حديثاً عن الامام جعفر بن محمّد الصادق ،
يصف المستوى العلمي والصناعي الّذي تصله البشرية :
(إنّ قائمنا إذا قامَ ، مدّ اللهُ عزّ وجلّ لشيعتِنا في أسماعِهِم وأبصارِهِم حتّى لا يكونَ بينهم وبين القائم بريدٌ ، يُكلِّمهم فيسمعونَ وينظرون إليه وهو في مكانه ) .

وروي عن الامام الصادق :
( إنّ المؤمنَ في زمان القائم وهو بالمشرقِ لَيَرى أخاه الّذي في المغرب ، وكذا الّذي في المغرب يرى أخاه الّذي بالمشرق ) .
*****

إذن معنى إستعجال ظهور المهدى والدعاء بتعجيل فرجه هو إستعجال الشر بالدنيا وإستعجال إنتشار الزنا والعرى والفساد والجهل والكفر ..لان المهدى لن يظهر إلا فى شر الأزمنة

المفروض أن يدعو المسلم بالخير والصلاح للأمة وأن يقيه الله من زمن الفتن الذى يصبح فيه المسلم مؤمناً ويمسى كافراً

لذلك المفروض أن لا نستعجل الشر أن يأتينا فنحن لا ندرى
ماذا نحن صانعون وفى أى فريق سنكون