![]() |
ذلكَ مَنصورُ؛ قَد ماتَ! http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif أي إخوتي؛ - رعاكُمُ الرّحمنُ - http://www.alshamsi.net/thekr2.gif حينَ تَتجرّدِ النّفسُ - في هذي الحَياةِ -؛ مِن تَطلّعاتِها ( الدّنيا )؛ وتَشرئبُّ – أبَداً – للأعلى. تَكونُ حقّاًّ؛ مِمّن صاحِبُها حياتهُ ( كُلّها ) للهِ جلّ وعَلا. " قُل: إنّ صَلاتي ونُسُكي ومَحياي ومَماتي؛ لله ربّ العالَمينَ " ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخيرَ أبداً - بمنّ ٍ منهُ جلّ وعلا؛ http://www.al-wed.com/pic-vb/118.gif حَديثٌ؛ في ذاتِ الشّأنِ. عَسى يَنفعنّ بهِ – بمنّهِ – ربُّنا الرّحمنُ. http://www.mo3afa.com/fasel/f100.gif شابٌّ؛ نَفسُهُ تَوّاقةٌ للجَنّةِ! http://www.al-wed.com/pic-vb/869.gif ( 1 ) http://www.al-wed.com/pic-vb/124.gif http://www.alamuae.com/up/uplong/sha...1050270277.gif :http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...27064e8710.gif : ( 2 ) http://www.al-wed.com/pic-vb/124.gif http://www.alamuae.com/up/uplong/sha...7209218345.gif http://lola246.jeeran.com/sb.gif انتَهى. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. http://www.al-wed.com/pic-vb/77.jpg وكَتَب الأستاذُ/ شامِل بن إبراهيم َ؛ أحسَنَ الرّحمنُ إليه وثبّتهُ، وسائرَ إخوَتي هُنا. مِن كِتابِ ( مَن عَملَ صالحاً فلنفسه ) بتصرّفٍ. |
كانَ مَنصورُ بنُ المُعتمر يُصلّي في سَطحهِ فلمّا ماتّ، قالَ غُلامٌ لأمّهِ: الجِذعُ الذي كانَ في سَطحِ آل فُلانٍ لَيس أراهُ ؟ قالَت: يا بُنيّ لَيس ذاكَ بجِذعٍ؛ ذاكَ مَنصورُ قَد ماتَ. لا إله؛ إلاّ الله! ربّ؛ لا تَجعَلِ الدّنيا أكبَرَ همّنا، ولا مَبلَغ عِلمنا، ولا إلى النّارِ مَصيرَنا، واجعَلِ الجَنّةَ هي دارَنا. قال ابنُ القيّم رحمه الله:إذا أصبح العبد و أمسى و ليس همّه إلا ّالله وحدَهُ ، تحمّل اللُه عنهُ سُبحانهُ حَوائجَه كلّها ، و حمَل عنهُ كُلّ ما أهمّهُ ، و فرّغ ( ق ـلبَهُ ) لمحبّتهِ ، و لِسانِه لذكرِهِ ،و جَوارحَهُ لطاعتِهِ، و إن أصبَحَ و أمسى و الدّنيا همّهُ ، حمّلهُ اللهُ هُمومَها و غُمومَها و أنكادَها، ووكلَهُ الى نَفسِه فشَغل ( قَ ـلبَهُ ) عن مَحبّتهِ بمحبّةِ الخَلقِ ، و لِسانِه عن ذكرِهِ بذكرهِم، و جوارحَه عن طاعتِه بخِدمَتهم و أشغالِهم ، فهو يَكدحُ كدح الوُحوشِ؛ فيَخدمُ غَيرَهُ. فكُلّ من أعرَضَ عن عُبوديّةِ اللهِ و طاعَتِه و مَحبتّهِ؛ ( بُليَ ) بعُبوديّةِ المَخلوقِ و مَحبَتِه و خِدمتِهِ . لا إله؛ إلاّ الله! غُفرانك؛ ربّنا. ربّ؛ بصّرنا هُداكَ، وثبّتنا عَلى تَقواكَ، وأطِب فألنا – تَبارَكتَ – يَومَ لقاكَ. |
|
جزاك الله خيرا واثابك الجنة |
اللهم امين .. واياك اخي الغالي وجميع الموحدين |
رد: ذلكَ مَنصورُ؛ قَد ماتَ! بارك الله فيكم اخي ****** ابو الوليد اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي