ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   ملتقى الأناشيد والقصائد (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=57)
-   -   أبيات عن الصحبة والصداقة (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=16227)

ابو الوليد البتار 04 / 04 / 2009 05 : 11 PM

أبيات عن الصحبة والصداقة
 
http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif


قال الشاعر:

تكثّر من الإخوان ما استطعت أنّهم *** بطونٌ إذا استنجدتهم وظـهـور
وليس كثيراً ألف خلًّ وصـاحـبٍ *** وإن عـدواً واحـداً لـكـثـير
فإن الـداء أكـثـر مـا تـراه *** يكون من الطّعام أو الشـراب
وإنّك قلّما اسـتـكـثـرت إلاّ *** وقعت على ذئابٍ فـي ثـياب
فدع عنك الكثير فكـم كـثـيرٍ *** يعاب وكم قليلٍ مسـتـطـاب


وأنشد الإمام أحمد بن يحيى رحمه الله:
من عفّ خفّ على الصديق لقاؤه *** وأخو الحوائج وجهه مبذول
وأخوك مَنْ وفَّرْتَ ما في كيسـه *** فـإذا استعنت به فأنت ثقيل



وقال آخر:

تجنب صديق السوء واصرم حباله *** وإن لم تجد عنه محيصاً فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه *** تنل منه صفو الود ما لم تماره


وقال الخوارزمي :

لا تصحب الكسلان في حاجاتـه *** كم صالحٍ بفساد آخـر يفـسـد
عدوي البليد إلى الجليد سـريعةٌ *** والجمر يوضع في الرماد فيخمد


وقال صالح بن جناح :

وصاحب إذا صاحبت حراً مبرّزا *** يزين ويزرى بالفتى قـرنـاؤه


وقال منصور بن محمد الكريزي :

أغمض عيني عن صديقي كأنني *** لديه بما يأتي من القبح جاهل
وما بي جهل غير أن خليقتي *** تطيق احتمال الكره فيما أحاول
متى ما يريني مفصل فقطعته *** بقيت ومالي في نهوضي مفاصل
ولكن أداريه وإن صح شدني *** فإن هو أعيا كان فيه تحامل


وَقَالَ الشَّاعِرُ:

إذَا مَا حَالَ عَهْدُ أَخِيك يَوْمًا *** وَحَادَ عَنْ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ
فَلاَ تَعْجَلْ بِلَوْمِك وَاسْتَدِمْهُ *** فَإِنَّ أَخَا الْحِفَاظِ الْمُسْتَدِيمُ
فَإِنْ تَكُ زَلَّةٌ مِنْهُ وَإلا *** فَلاَ تَبْعُدْ عَنْ الْخُلُقِ الْكَرِيمِ


قال علي رضي الله عنه :

فلا تصحب أخا *** الجهل وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى *** حليمـاً حين آخاه
يقاس المرء بالمرء *** إذا ما المرء ماشاه
و للشيء من الشيء *** مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب *** دليل حين يلقاه


وقال آخر:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه *** فكلّ قرينٍ بالمقارن مـقـتـدى


وقال آخر:

إذا ما بدت من صاحب لك زلة *** فكن أنت محتالاً لزلتـه عذراً
أحب الفتى ينفي الفواحشَ سمعُه *** كأن به عن كل فاحشة وقرا
سليم دواعي الصدر لا باسط أذى *** ولا مانع خيراً ، ولا قائل هجرا


وقال آخر:

وما بقيت من اللذات إلا *** محادثة الرجال ذوى العقول
وقد كنا نعدهم قليلاً *** فقد صاروا أقل من القليل


وقال آخر:

بلوت الناس قرناً بعد قرن *** فلم أر غير خيال وقال
ولم أر في الخطوب أشد وقعاً *** وأمضي من معاداة الرجال
وذقت مرارة الأشياء طراً *** فما شيء أمر من السؤال


وقال آخر:

وكنت إذا الصديق أراد غيظي *** وشرقني على ظمأٍ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظي *** مخافة أن أعيش بلا صديق


وقال آخر:

إذا لم أجــد خلاً تقياً يؤانســني *** فوحدتي خيرٌ وأشهى من غويٌ أعاشره
وأجلـــس وحدي للعبادة آمناً *** أقرَّ لعيني من جلــــيسٌ أحاذره


وقال آخر:

إذا ما أتت من صاحب لك زلة *** فكن أنت محتالاً لزلته عذرا


وقال آخر:

إن أخا الصدق من يسعي معك *** ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك *** شتت فيك شمله ليجمعك


وقال آخر:

وليس أخي من ودني بلسانه *** ولكن أخي من ودني وهو غائب
ومن ماله مالي إذا كنت معدماً *** ومالي لــه إن أعوزته النوائب


وقال أبو تمام:

من لي بإنسان إذا أغضبته *** وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا صبوت إلى المدام شربت من *** أخلاقه وســكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بطرفه *** وبقلبه ولعله أدري به


وقال آخر:

فإذا ظفرتَ بذي الوفـــ *** ــاء فحُط رحلكَ في رِحابهْ
فأخوك مَن إن غـاب عنـ *** ـك رعى ودادك في غيابهْ
وإذا أصابك ما يســوءُ *** رأى مصابكَ من مصابهْ
ونراه يَيْجَعُ إن شكوتَ *** كأن ما بك بعض ما بهْ


وقال عبدالله بن المبارك:

وإذا صاحبت فاصحب ماجدا ذا حياء وعفاف وكرم
قوله للشيء: لا، إن قلت لا *** وإذا قلت: نعم قال: نعم


وقال آخر:

أنت في الناس تـقاس *** بالذي اخترت خليلاً
فاصحب الأخيار تعلو *** وتـنل ذكراً جميلاً


وقال آخر:

( ومن لم يغمض عينه عن صديقه *** وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب


وقال آخر:

إذا كنت في كل الأمور معاتباً *** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحداً أو صـل أخاك فإنـه *** مقـارف ذنـبٍ مرةً ومجانبه
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى *** ظمئت وأيّ الناس تصفو مشاربه


وقال آخر:

نافس، إذا نافست في حكمة *** آخ، إذا آخيت ، أهل التـقى
ما خير من لا يرتجي نفعه *** يوماً، ولا يؤمن منه الأذى

وقال آخر:

ومن يكن الغراب له دليلا *** يمر به على جيف الكلاب


وقال آخر:

فما كثر الأصحاب حين نعدهم *** ولكنهم في النائبات قليل


وقال آخر:

خليلي جربت الزمان وأهله *** فما نالني منهم سوى الهم والعنا
وعاشرت أبناء الزمان فلم أجد *** خليلاً يوفي بالعهود ولا أنا


وقال آخر:

إذا كنت في قومٍ فاصحب خيارهم *** ولا تصحب الاردى فتردى مع الردي
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه *** فكل قرينٍ بالمقــــــارن يقتدي


وقال آخر:

واحذر مؤاخــــاة الدنيء لأنه *** يعدي كما يعدي الصحيح الأجرب
واختر صديقك واصطفيه تفاخراً *** إن القرين إلى المقارن يُنســب


وقال آخر:

مجالسـة السفيه سفاه رأيٍ *** ومن عقلٍ مجالسة الحكيـم
فإنـك والقرين معاً سواءٌ *** كما قُدَّ الأديمُ من الأديـمِ


وقال الشافعي:

إذا المرء لم يرعـاك إلا تكلفــا *** فدعه ولا تـكثر عليه التأسفــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة *** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهـواك قلبـه *** ولا كل من صافـيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعــة *** فلا خـير في ود يجيء تكلـفـا
ولا خـير في خـل يخـون خليله *** ويلقاه من بعد الـمودة بالجفــا
وينكر عيشاً قد تقـادم عهــده *** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بهـا *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا


يقول الشاعر:

مازح صديقك إن أراد مزاحا *** فإذا أباه فلا تزده جماحا
فلربما مزح الصــديق بمزحةٍ *** كانت لبدء عداوةٍ مفتاحا


يقول المتنبي:

شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ *** وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ


يقول المتنبي:

وَحيدٌ مِنَ الخُلانِ في كُلِّ بَلدَةٍ *** إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ


يقول سليمان بن عبد العزيز الشقحاء:

أضاحك الصحب مسروراً برؤيتهم *** لا حبذا كل خل غيــر مبتسـم


يقول المتنبي:

فليت هوى الأحبة كان عدلاً *** فحمل كل قلبٍ ما أطاقا


ويقول أيضاً:

لولا مفارقة الأحباب ما وجدت *** لها المنايا إلى أرواحنا سبلا


ويقول أيضاً:

كفى بك داءً أن يكون الموت شافيا *** وحسب المنايا أن يكن أمانيا


ويقول أيضاً:

أما في هذه الدنيا كريم *** تزول به عن النفس الهموم


ويقول أيضاً:

أما تغلط الأيام في بأن أرى *** صديقاً تباعد أو عدواً تقرب


ويقول أيضاً:

ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ *** ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ




قال الامام الشافعي رحمه الله:

إذا المرء لم يرعـاك إلا تكلفــا *** فدعه ولا تـكثر عليه التأسفــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة *** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهـواك قلبـه *** ولا كل من صافـيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعــة *** فلا خـير في ود يجيء تكلـفـا
ولا خـير في خـل يخـون خليله *** ويلقاه من بعد الـمودة بالجفــا
وينكر عيشاً قد تقـادم عهــده *** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بهـا *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا


محمد نصر 05 / 04 / 2009 20 : 04 AM

ابيات اكثر من رائعه

بوركتم وجزاكم الله خيرا اخي الكريم ابو الوليد

ابو الوليد البتار 05 / 04 / 2009 47 : 01 PM

بارك الله في سعيك ومرورك اخي الغالي محمد


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط