ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   قصيدة تغريد القنبرة في مدح (القندرة)! (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=12425)

ابو الوليد البتار 17 / 12 / 2008 14 : 05 AM

قصيدة تغريد القنبرة في مدح (القندرة)!
 
http://ahlalalm.org/vb/imgcache/19124.imgcache

تغريد القُنبرة في مدح (القندرة )*
هي القصائدُ أُدنيِها فتُدعوني ** إلـى قوافيَ شعْـرٍمنْ تلاحِينـي
عن الحذاءِ تريدُ اليومَ قافيـةً ** أنْ لا تقلَّ على مدْحِ السّلاطينِ
تالله ما كان هذا قطُّ في خَلَدي ** لكنّني سأقولُ الشِّعرَ من حيني
هذا الحذاءُ سيبقى خالداً أبداً ** كتالدِ المجْـدِ من شُمِّ العرانينِ
فما صنائعُ قومي في صنائعهِ؟ ** بما له من شمـُوخٍ في الميامــينِ
كأنَّما العزُّ معقـودٌ بربطـته **والفخـرُ في كعبِـهِ رحْبَ الميادينِ
أمَّا الشَّجاعة شيءٌ لا مثيلَ لهُ ** مهما أقـولُ فليس القولُ يُرويني
إنّي أحيّي حذاءً ، (بوشُ) يعرفُهُ ** أذاقـه الذلَّ زقّومـاً بغسلـينِ
هذا الحذاءُ لـهُ في النّاس منزلةٌ ** منَ العراقِ ، إلى أقْصى فِلسْطينِ
كأنمّا النهضةُ الغرَّاءُ صادعـةٌ **بأنَّ رمـيتـَـهُ بالحـقِّ تحُيينــي
وَسَلْ ملامحَ (بوشٍ)حين أبصرَها**كالفأرِ يُصعق من خوف الشواهينِ
ما كنت أحسبُ أنَّ النعلَ تنْجبُهُ ** فقد غدوتُ بهِ في عشْقِ مفتـونِ
كان الحذاءُ وبعدَ اليوْمِ في قِمَمٍ ** فهلْ تلومونَ عشْقِي أمْ تلومـُوني؟
حامد بن عبدالله العلي
* القندرة هو الحذاء في لهجة أهل العراق


كريم القوصي 17 / 12 / 2008 16 : 05 AM

بارك الله فيك اخي الكريم ابو الوليد علي الشعر الرائع في مدح الحذاء البطل

جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

ابو الوليد البتار 17 / 12 / 2008 17 : 05 AM

قال الحذاءُ فأُسكِت الخطباءُ ** هاذي لعمري خطبةٌ عصماءُ

وتفجَّرت بين الجموعِ حروفُه ** فُصحى، يُجلُّ بيانهَا البلغـاءُ

مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةً ** وتـلى بثانيـةٍ ، فحُقَّ ثـناءُ
إنيّ لأشْكرُ للحذاءِ خطابَه ** فالشِّعرُ مكرمـةٌ له ، وحِبـاءُ
فعلى الفضاءِ توزَّعت أخبارُه ** شتَّى تقـومُ بنشرها الأنباءُ
وتطلَّعتْ نحو (الجزيرة) مُقلتي **بعد الأصيل ، وحولي الأبناءُ
والحقُّ أحسنُ مابها لمشاهـدٍ ** (بوشٌ) يُسبُّ ، ويعتليه حذاءُ
حامد بن عبدالله العلي






حامد بن عبدالله العلي



سألني سائل ظريف دائم البشر : حضرة المفتي ، أيهما أفضل ،

رمي بوش بالحذاء ، أم رمي الجمرات ؟! ..



ولو أردنا أن نجري الجواب على سنن الفقهاء ، لكان الجواب : إنّ رمي بوش في وجوده أفضل ، ورمي الجمرات أفضل للحاج .




وكم عجبتُ والله من هذه الحادثة النادرة في التاريخ ، فسبحان الله ، كيف سـاق الله تعالى ، بوش الأرعن ، من بلاد بعيدة ، ليقف هذا الموقف الذليل المهين ، في خاتـمة رئاسـته ، ثـم يعود أدراجه ، لم يجـن سوى الذلّ والعـار ؟!
ليجعل الله تعالى هذه الخاتمة ختما على مرحلة بوش اللعينة ،



ثـم قـد حملها التاريخ ومضـى ، بعار الدهـر كلّه ، فلا تستطيع قوّة أن تمحـوه ، أو تغيـّره ، لقد اقترنت ببوش ، وستبقى ما بقي التاريخ ، فسيُذكر بهذا الحذاء ، ويُذكر الحـذاءُ به ، جفَّت الأقلام ، ورفعت الصحف .





أما منتظر فلن يضـرُّه شيء بإذن الله تعالى ، سيخرج بطلا ، وسيبقى بطـلا



وكأنَّ البطل منتظر ـ وهو سنّي من ديالى العزّ ـ الذي له من اسمه نصيب ، انتظـر اللحظة المناسبة ، ليضع هذا التوقيع المبارك ، نيابة عن الأمة كلّها ، في لحظة تاريخية ،

انتظـر منتظـر اللحظة المناسبة ليربط لقطة الحذاء الذي ضربت به صورة صدام ، إبّان نشوة بوش متغطرساً بإحتلاله بغداد ، يربطها بهذه اللقطـة للحذاء الذي ضرب به وجه بوش الحقيقي وليس صورته ـ غيـر أنَّ هذه اللقطـة لاتقاس بتلك بلا ريـب
ـ معلنا أنَّ ما بين الحذائين ، هي أقذر مرحلة إجرام في تاريخ أمريكا ، ولهـذا فهي لاتستحق ألاَّ أن تكون بين نعلين ، لا بين قوسين !

كانت الرمية موفقة بكلِّ تحمل هذه الكلمة من معنى ، وهي أعظم أثراً بكثير من الإغتيال ، بل لو قُتل بوش ـ قتله الله ـ لكان خيراً له مما جرى له ، ولصار بطلا ـ إذ كانت حياته الآن عديمة الفائدة ، فهو مُدبـر بخزيـه حتى بين قومـه ـ لكنْ قـد جاءت الرمية لتوصمه على جبينه بما يليق به ، مع أنَّ الحذاء الأوَّل تحاشى متنـزّها أن يقع على ذلك الجبين العفـن ، واكتفى بأنه يعلوه مُهينا ، وأما الثاني فأصاب علم الدولة المارقة ، ليحمـل فألا لأمِّتـنا ، وليصِـمَ دولة الطغيان ، بوصمـة الذل الذي هي صائرة إليه بإذن الله تعالى .

وكثيـرةٌ هي رموز الحادثة ، وهي تذكّرنا بما حدث بعد وقعة حطين التي هزم فيها صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- الصليبيين ، هزيمة منكرة ، عندمـا باع بعض فقراء المسلمين أسيراً بنعل ، فقيل له في ذلك ، فقال: أردت هوانهم !

نعم ..فالنعل أيضا يمكن أن تكون سلاحا أمضى من كلِّ سلاح ، وقد تكون خطيبةً أبلغ من كلِّ خطيب ، وبيـانا أفصـح من كلِّ بيان .

ومن عجائب التاريخ أنـَّه يخلـِّد أحداثـاً ، لاتحمل جهداً عظيما من فاعلهـا ، ولا تنطوي على أيّ تعقيـد ، غير أنهـا تقترن بمبدأ عظيم ، وترتبط بالموقف الصادق ، فتتحوَّل إلى رمز تاريخي ، كما يتعلَّم صغار المسلمين في كلِّ عصر ، هاتين الكلمتين : ( ذات النطاقين ) وهو فعل يسيـر ، ليس فيه كبير مجهـود ، من الصحابية الجليلة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ، فهـي لم تزد على أن شقت نطاقها في قصة الهجرة ، لتربط به الزاد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضي الله عنه ، فخلَّدها هذا الفعل إلى يوم القيـامة ، إذ ارتبط بحادثة الهجرة ، وبصدقها .

فهنيئا لمنتظـر والله هذا الإنجاز الرمزي التاريخـي ، وهـو من التوفيق الذي يدلّ على أنَّ أيَّ رجل من الأمَّة ، قـد يحمل في طياتـه استعداداً هائلا لعظمة الإنجاز ، قد تُثمره نفسُه في أيِّ لحظـة ، فإيَّاك أنْ تحتقـرَ أحـداً .

ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفي أثوابه أسدٌ هصورُ
ويعجبُك الطريرُ إذا تراه ** فيخلفُ ظنُّك الرجلُ الطريرُ

وعبقريّة منتظر تكمن في أنه حوَّل الحذاء إلى سلاح سهل (الفك والتركيب) ، وخفيف المحمل ، ويمكن أن يتجاوز كلّ الحواجز الأمنية ، ويسهل توجيهه ، ولا يحتاج إلى ذخيرة ، ويمكن تسديده بسهولة ، وكلّما كان أعتق وأرخص فهو أفضل !

ثم استنتج أنَّ هذا السلاح ، يمكن أن يحقق الإنجاز الذي لم يقدر عليه كلُّ الزعماء العرب ، وأنْ يصنع تاريخا عجـزت عنه كلُّ الجيوش العربية !

استنتج منتظـر أنَّ الحذاء الذي تحت قدميه ، تكمن فيه قــوّة كبيرة ، يجهلهـا أكثـرُ الناس ، وأنـّه يمكنه أن يحمل المهمّـة عن النظام العربي كلّه ، وأن يتحمـّل الرسالة عن الدول العربية بأسرها .

كلُّ ما يحتاجه هو نفسٌ أبيّـة ، وعزيمة قويّـةُ ، ورميةٌ فتيـّة ، وصيحةٌ علـيّة ، ثم الباقي على وسائل الإعلام ، فالنجاح مضمون ، والمناخ مأمون.

فقام وهتف : هذه قبلة الوداع يا (كلـب) ، والثأر لدماء العراقيين .

لقد كفيت ، ووفيت ، وصدور المسلمين قـد شفيـت .

وقد أظهـرت فعلتك ، مكنون صدورهم ، وعبـَّرت عن كوامن قلوبهم ، ورمزت إلى حقيقة موقفهـم من المشروع الصهيوصليبي برمته .

ووالله الذي لا إله إلا هو ، لقد ودت الأمة كلُّها ، لو رمى كلُّ فرد منها ، حذاءه معك ، وكانت لتكفي لهزيمة الجيش الأمريكي ، وطرد الصهاينة من فلسطين .

ولقد سننت سنّة حسنة ، ومن سنَّ سنَّة حسنة فله أجرُها ، وأجرُ من عمل بها إلى يوم القيامـة ، ومن حسن الإئتساء بك ، أن يجعل جميـع الصحفيين الأحرار ، أحذيتهم سهلة النزع ، سريعة الحذف ، وأن يقتدوا بك ، كلَّما أظهـر الطغاة طغيانهم أمام الأمّـة ، ليجعل الله ذلك ، ذلاَّ على جباههم ، وغصَّة في صدورهم .

ومن عجائب المفارقات في هذه الحادثة ، أنَّ حذاء منتظر ، قـد أصبح أعلى قيمة من كلِّ الكيانات السياسية التي خضعت لإرادة الطغيان العالمي .

وقد غدا أغلى في قلوب الأمَّة ، من كلِّ الحثالة التي جاءت ، وتأتي ، مع كلّ محتـلّ ، وهي ذاهبـة معه بإذن الله تعالى .

وأنَّ حذاءً رخيصا بمقاس رقم عشرة ـ كما قال بوش بسبب خبرته من كثرة ضرب الأحذية على رأسه ـ نطق إذ سكت علماءُ السوء ، وقال الحقَّ عندما خاض بالباطل فقهاء التسـوُّل .

وأنَّ جميع أمم الأرض التي ابتليت بالطغيان الأمريكي ، أحبـّت هذا الحـذاء ، منْ سويداء قلوبها ، ولا أدلّ على ذلك من أنه لو عُرض في مزاد عالمي ، لبلغـت قيمته الملايين ، بحيث صار أغلـى من صناعة السيارات الأمريكية المتهاوية !

وأخيـراً ، فتأمُّلوا معي كيف أنّ بوش اللعين ، لم يكد ينهي كلمته قائلا : إنَّ الحرب لم تنته بعد ، وأنه أمامنا مشكلات كثيرة ، حتى جاءه (الحذاء المنتظري) ، معلنا بدء مرحلة جديدة من مقاومة الأمـّة الباسلة ضد المشروع الشيطاني الغربي الصهيوني الشرير .

فيا أمّتنا المجيـدة ، امضي في جهادك ، محتذية المقاومـة ، حتى النصـر بإذن الله تعالى

مزنه 17 / 12 / 2008 11 : 08 PM

ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ ...... وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ ....... وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينـا ........ ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ
فقاللبوشهم قـولا بليغـاً ........... أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ
أثرتَ جراحنا فيكل عضوٍ .... وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ ....... يوقعُهُ مع ................


علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي ......... وبعدالكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ ............ يفيضُ بوجههنـورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت ........ جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده في ذلِّ خـزيٍ ......... فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أنأمتنـا ولــودٌ ............ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ



.................................................. ...................
لله درك يا زبيدي..................... تهز الكون بالفعلالمثالي
رفعت رؤوسنا فوق الأعالي............. فاسلم فداك بكل غالي

مزنه 17 / 12 / 2008 14 : 08 PM




نعم "الحذاء" فدتك البدو والحضر




نعم "الحذاء" فدتك البدو والحضر
ونعم ما صنعت كفاك (منتظرُ)

نعم الحذاء كوى وجها تظلله
غمامة الحقد، بالسوءاتيشتهر

حتى غدا مثلاً، في القبح كلّله
ماض شنيء، به التاريخينتحر

فكل حر بما أودعت مغتبط
إلا جنوداً على الأطراف تحتضر

ترىاليمين يساراً كيفما عظمت
والفخر ذلاً، إذا الرايات والظفر..

وتحتسيالعار حلواً عند سيدها
وتأكل "التبن" قهراً إن بدا الخطر

***
أرهبتهمبحذاء، بز آلتهم
وودع البوش، سحقاً وهو محتقر

بلى بذلت سخياً ساعةًعصفت
بنا الهموم، وبالآهات ننفجر

ثأرت أنصفت أرضاً كان ديدنها
دحرالطغاة، وبالأمجاد تفتخر

أبّنت فيها جنود الغزو مقبلة
وآل حكم علىالأسوار تندحر

حكومة كُسيت سوء السواد كما
جمعت أنت خلال الحسنتأتزر

كنت "الحسين" غداة الكر مقتتلاً
وكان خصمك "شر الناس" ينكسر

وهكذا أنت بَرٌ، لست منتحلاً
كما العمائم في بغدادتعتمر

*****

نعم الحذاء سقى بغداد ما ارتقبت
منذ الجدود، بنوالعباس تنتظر

استنجدت بك مسلوباً، فما نكثت
يمينها الأرض، بالأبطالتشتهر

خرجت فيها رسولاً كان آيته
حذاء سبت، كريم الأصلينتصر

يبعثر الجمع مهزوماً ومنقعراً
فكنت مهدي آل البيت (منتظر)

ياليتني كنت "حذاء" فأخدمكم
بألف ألف من الأزواجتستعر



مصطفىالأنصاري -
15/12/2008

ابو الوليد البتار 17 / 12 / 2008 34 : 08 PM

اخي ****** كريم
انا مجرد ناقل وليس قائل
وانما كاتبها هو الشيخ حامد العلي جزاه الله خيرا

واشكر الاخت الفاضلة مزنة
وعلى هذه الابيات الطيبة والمرور الكريم

ابراهيم عبدالله 18 / 12 / 2008 18 : 01 AM

وَسَلْ ملامحَ (بوشٍ)حين أبصرَها**كالفأرِ يُصعق من خوف الشواهينِ
ما كنت أحسبُ أنَّ النعلَ تنْجبُهُ ** فقد غدوتُ بهِ في عشْقِ مفتـونِ

كان الحذاءُ وبعدَ اليوْمِ في قِمَمٍ ** فهلْ تلومونَ عشْقِي أمْ تلومـُوني؟
اصبح الحذاء ملهم الشعراء
وما اروعة من شعر
بارك الله فيك استاذنا وابننا الفاضل ابو الوليد
على هذا النقل الرائع

ابو الوليد البتار 18 / 12 / 2008 17 : 06 AM

رفع الله قدرك اخي ****** والاستاذ الفاضل ابراهيم
رفع الله قدرك وجزيت خيرا على مرورك الطيب العطر


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط