![]() |
فكان كعب لا ينساها لطلحة وقد جبلت النفوس على حب من أحسن إليها، وشد من أزرها، ووقف بجانبها لا سيما في مواقف المصيبة، أو لحظات الفرح، وأمثال هؤلاء هم الإخوان حقًا، والأخلاء صدقًا. وفي حديث كعب بن مالك الطويل حين تخلف عن غزوة تبوك ما يشهد لذلك، حيث حكى ما حدث له حين نزل الوحي بتوبة الله عليه فقال: "فَانْطَلَقْتُ أَتَأَمَّمُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا، يُهَنِّئُونِي بِالتَّوْبَةِ، وَيَقُولُونَ: لِتَهْنِئْكَ تَوْبَةُ اللهِ عَلَيْكَ. حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَحَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي، وَهَنَّأَنِي وَاللهِ مَا قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ غَيْرُهُ" قَالَ: "فَكَانَ كَعْبٌ لَا يَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ" (صحيح مسلم؛ برقم: [2769]). والشاهد هو هذا: فكان كعب لا ينساها لطلحة! |
رد: فكان كعب لا ينساها لطلحة بارك الله فيك واثابك الفردوس الاعلى وغفر لك ولوالديك |
رد: فكان كعب لا ينساها لطلحة |
رد: فكان كعب لا ينساها لطلحة جزاكم الله خيرا نفع الله بكم اخي ****** طويلب علم |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي